تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ} (55)

إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون

اذكر [ إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ] قابضك [ ورافعك إلي ] إلي من الدنيا من غير موت [ ومطهرك ] مبعدك [ من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك ] صدّقوا بنبوتك من المسلمين والنصارى [ فوق الذين كفروا ] بك وهم اليهود يعلونهم بالحجة والسيف [ إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ] من أمر الدين .