تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا} (19)

{ أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا }

{ أشحة عليكم } بالمعاونة ، جمع شحيح وهو حال من ضمير يأتون { فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي } كنظر أو كدوران الذي { يغشى عليه من الموت } أي سكراته { فإذا ذهب الخوف } وحيزت الغنائم { سلقوكم } آذوكم أو ضربوكم { بألسنة حداد أشحة على الخير } أي الغنيمة يطلبونها { أولئك لم يؤمنوا } حقيقة { فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك } الإحباط { على الله يسيراً } بإرادته .