{ أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ } بخلاء بالشفقة أو بالنفقة أو في الغنائم نصب على الحال من فاعل لا يأتون وهو حال من ضمير القائلين أو هما حالان من ضمير القائلين : { فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ } : وقت الحرب ، { رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ } ، في أحداقهم ، { كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ } أي : كدوران{[4062]} عين من يغشى عليه ، { مِنَ الْمَوْتِ } : من معالجة سكراته ، { فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم } : ضربوكم ، { بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ } : لأجل الغنيمة وغيرها ، { أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ } بخلاء على الغنيمة ، أو ليس فيهم خير فهم جمعوا بين البخل والجبن وقلة الحياء وعدم الوفاء ، { أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ } : أبطل جهادهم وصلاتهم وصيامهم ومثل ذلك ، { وَكَانَ ذَلِكَ } : الإحباط ، { عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } : هينا ، وهذا كما في الحديث ( ومن تشعبت به الهموم لم يبال الله في أي واد أهلكه ){[4063]}* ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.