التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا} (19)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { أشحة عليكم } في الغنيمة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } أما عند الغنيمة ، فأشح قوم وأسوأ مقاسمة ، أعطونا فإن قد شهدنا معكم . وأما عند البأس فأجبن قوم ، وأخذله للحق .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله { سلقوكم بألسنة حداد } قال : استقبلوكم .