أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ} (8)

شرح الكلمات :

{ ما تحمل كل أنثى } : أي من ذكر أو أنثى واحداُ أو أكثر أبيض أو أسمر .

{ وما تغيض الأرحام } : أي تنقص من دم الحيض ، وما تزداد منه .

المعنى :

وقوله تعالى في الآية الرابعة ( 8 ) { الله يعلم ما تحمل كل أنثى } أي من ذكر وأنثى واحداً أو اثنين أبيض أو اسمر سعيداً أو شقياُ ، وقوله : { وما تغيض الأرحام وما تزداد } أي ويعلم ما تغيض الأرحام من دماء الحيض وما تزداد منها إذ غيضها ينقص من مدة الحمل وازديادها يزيد في مدة الحمل فقد بلغ السنة أو أكثر ، وقوله : { وكل شيء عنده بمقدار } أي وكل شيء في حكمه وقضائه وتدبيره بمقدار معين لا يزيد ولا ينقص في ذات ولا صفة ولا حال ، ولا زمان ولا مكان .

الهداية

من الهداية :

- عظيم قدرة الله تعالى وسعة علمه .

- تقرير عقيدة القضاء والقدر .