المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ} (8)

تفسير الألفاظ :

{ وما تغيض الأرحام وما تزداد } أي ما تنقصه الأرحام وما تزداده في الجثة والمدة والعدد بالنسبة للجنين ، وقيل المراد دم الحيض نقصانه وازدياده . يقال غاض الماء يغيض غيضا أي نضب .

تفسير المعاني :

الله يعلم ما تحمله كل أنثى في غيابات الأرحام ، وما تنقصه تلك الأرحام من خلوها من الولد ، وما تزداد بحلوله فيها ، وكل شيء عنده بمقدار .