{ فإليه تجأرون } : أي ترفعون أصواتكم بدعائه طالبين الشفاء منه .
وقوله { وما بكم من نعمةٍ فمن الله } يخبرهم تعالى بالواقع الذي يتنكرون له ، فيخبرهم أنه ما بهم من نعمة -جلت أو صغرت ، من صحةٍ أو مالٍ أو ولد- فهي من الله تعالى خالقهم ، وهو أنهم إذا مسهم الضر ؛ من فقرٍ ، أو مرض ، أو تغير حال ، كخوف غرقٍ في البحر ، فإنهم يرفعون أصواتهم إلى أعلاها ، مستغيثين بالله ، سائلينه أن يكشف ضرهم أو ينجيهم من هلكتهم المتوقعة لهم ، فقال عز وجل : { ثم إذا مسكم الضر فإليه } دون غيره { تجأرون } رفع أصواتكم بالدعاء والاستغاثة به سبحانه وتعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.