التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون } أي : حيل بينهم وبين دخول الجنة ، وقيل : حيل بينهم وبين الانتفاع بالإيمان حينئذ ، وقيل : حيل بينهم وبين نعيم الدنيا والرجوع إليها .

{ كما فعل بأشياعهم من قبل } : يعني الكفار المتقدمين وجعلهم أشياعهم لاتفاقهم في مذاهبهم و{ من قبل } : يحتمل أن يتعلق بفعل ، أو { بأشياعهم } على حسب معنى ما قبله .

{ في شك مريب } هو أقوى الشك وأشده إظلاما .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب }

{ وحيلَ بينهم وبين ما يشتهون } من الإيمان ، أي قبوله { كما فُعل بأشياعهم } أشباههم في الكفر { من قبل } أي قبلهم { إنهم كانوا في شك مريب } موقع في الريبة لهم فيما آمنوا به الآن ولم يعتدوّا بدلائله في الدنيا .