{ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } أي من نفع الإيمان يومئذ ، والنجاة به من النار . أو من أن يدال لهم الأمر . لأنه جاء نصر الله والفتح { كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ } أي بأشباههم من كفرة الأمم { إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ } من ( أرابه } أوقعه في ريبة وتهمة . فالهمزة للتعدية ، أو من ( أراب الرجل ) أي صار ذا ريبة . وهو مجاز ، إما بتشبيه الشك بإنسان ، على أنه استعارة مكنية وتخييلية . أو على أنه إسناد مجازي ، أسند فيه ما لصاحب الشك ، للشك ، للمبالغة . أفاده الشهاب .
في ( الإكليل ) ، قال ابن الفرس : احتج بهذه الآية بعض المفسرين ، على أن الشاك كافر . ورد بها على من زعم أنه ليس بكافر ، وأن الله لا يعذب على الشك . انتهى .
وعن قتادة : ( إياكم والشك والريبة ، فإن من مات على شك بعث عليه . ومن مات على يقين بعث عليه .
أحيانا الله وبعثنا على اليقين ، إنه أرحم الراحمين ، ووليّ المؤمنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.