المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

تفسير الألفاظ :

{ بأشياعهم } أي بأشباههم من كفرة الأمم جمع شيعة حزب . { مريب } أي موقع في الارتياب أي الشك . يقال رابني هذا الأمر يريبني وأرابني أي حدث لي منه شك .

تفسير المعاني :

وحال الله بينهم وبين ما يشتهون من النجاة كما فعل بأشباههم من كفرة الأمم التي قبلهم . إنهم كانوا في شك موقع في الارتياب .