غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

22

{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون } من نفع الإيمان في الآخرة أو من الرد إلى الدنيا { كما فعل بأشياعهم } أي بأشباههم من كفرة الأمم لم ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأس الله و{ مريب } موقع في الريب منقول من الأعيان إلى المعنى أو ذو ريبة وذلك باعتبار صاحبه وكلاهما مجاز بوجهين وقد مر في هود .

/خ54