التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (30)

{ ولو نشاء لأريناكهم } أي : لو نشاء لأريناك المنافقين بأعيانهم حتى تعرفهم بعلامتهم ولكن الله ستر عليهم إبقاء عليهم وعلى أقاربهم من المسلمين ، روي : أن الله لم يذكر واحدا منهم باسمه . { ولتعرفنهم في لحن القول } معنى { لحن القول } مقصده وطريقته وقيل : اللحن هو الخفي المعنى كالكناية والتعريض والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم سيعرفهم من دلائل كلامهم ، وإن لم يعرفه الله بهم على التعيين .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (30)

{ وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ( 30 ) }

ولو نشاء -يا محمد- لأريناك أشخاصهم ، فلعرفتهم بعلامات ظاهرة فيهم ، ولتعرفنَّهم فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم . والله تعالى لا تخفى عليه أعمال مَن أطاعه ولا أعمال من عصاه ، وسيجازي كلا بما يستحق .