محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (30)

{ ولو نشاء لأريناكهم } أي لعرّفناكهم بدلائل تعرفهم بأعيانهم معرفة متاخمة للرؤية { فلعرفتهم بسيماهم } أي بعلامتهم التي نسمهم بها { ولتعرفنهم في لحن القول } أي أسلوبه وما يرومون من غير إيضاح به .

قال في ( الإكليل ) استدل بالآية من جعل التعريض بالقذف موجبا للحد .

{ والله يعلم أعمالكم } أي فيجازيكم بحسب قصدكم .