التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{۞سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (142)

{ سيقول } ظاهره الإعلام بقولهم قبل وقوعه ، إلا أن ابن عباس قال نزلت بعد قولهم .

{ السفهاء } هنا اليهود أو المشركون أو المنافقون .

{ ما ولاهم } أي : ما ولى المسلمين .

{ عن قبلتهم } الأولى وهي بيت المقدس إلى الكعبة .

{ لله المشرق والمغرب } الآية : ردا عليهم لأن الله يحكم ما يريد ، ويولي عباده حيث شاء ، لأن الجهات كلها له .