التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٞ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (248)

{ أن يأتيكم التابوت } كان هذا التابوت قد تركه موسى عند يوشع فجعله يوشع في البرية ، فبعث الله ملائكة حملته فجعلته في دار طالوت ، وفيه قصص كثيرة غير ثابتة .

{ فيه سكينة } قيل : رمح فيه رأس ووجه كوجه الإنسان ، وقيل : طست من ذهب تغسل فيه قلوب الأنبياء وقيل : رحمة ، وقيل : وقار .

{ وبقية } قال ابن عباس : هي عصى موسى ورضاض الألواح وقيل العصا والنعلان وقيل : ألواح من التوراة .

{ آل موسى وآل هارون } يعني أقاربهما ، قال الزمخشري : يعني الأنبياء من بني إسرائيل ، ويحتمل أن يريد موسى وهارون ، وأقحم الأهل .