{ وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ } ، لما طلبوا دليلاً على أن الله اصطفى طالوت ، { إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ } : صندوق أخذ العمالقة منهم ، { فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ } : وقار {[486]} ورحمة ، من ذهب الجنة تغسل فيه قلوب الأنبياء ، فوضع موسى فيه الألواح {[487]} ، وروح من الله إذا اختلفوا في شيء يخبرهم ببيان ما يريدون ، وفيه أقوال {[488]} أخر ، وفي الجملة في أي مكان كان فيه تطمئن القلوب ، { وَبَقِيَّةٌ {[489]} مِّمَّا تَرَكَ {[490]} آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ } عصاه {[491]} ورضاض الألواح والتوراة ، وقيل : ثياب هارون وقفيز من المن ، { تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ } : جاءت الملائكة تحمل التابوت بين السماء والأرض ، حتى وضعته بين يدي طالوت ، والناس ينظرون ، { إِنَّ فِي ذَلِكَ } ، أي : رجوع التابوت ، { لآيَةً لَّكُمْ } : علامة لصدقي في اصطفائه ، { إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } : مصدقين ، وهذا من تتمة كلام ذلك النبي عليه السلام ، وجاز أن يكون ابتداء خطاب من الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.