التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُواْ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَلَمۡ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَلِيجَةٗۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (16)

{ أم حسبتم } الآية : معناها أن الله لا يتركهم دون تمحيص يظهر فيه الطيب من الخبيث ، و{ أم } هنا بمعنى بل والهمزة .

{ يعلم الله } أي : يعلم ذلك موجبا لتقوم به الحجة { وليجة } أي : بطانة .