صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ} (4)

{ وإنك لعلى خلق عظيم } دين عظيم ؛ لا دين أحب إلي ولا أرضى عندي منه وهو دين الإسلام . وقيل : آداب القرآن . وعن عائشة رضي الله عنها : كان خلقه القرآن ، يرضى لرضاه ويسخط لسخطه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ} (4)

وإنك -يا محمد- لعلى خلق عظيم ، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق ؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره ، وينتهي عما ينهى عنه .