صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ} (1)

مقدمة السورة:

مكية ، وآياتها ثنتان وخمسون

بسم الله الرحمان الرحيم

وتسمى سورة ن

{ ن } من المتشابه الذي استأثر الله بعلمه . أو هي اسم للسورة . أو للقرآن .

{ والقلم وما يسطرون } أقسم الله تعالى – على براءة النبي صلى الله عليه وسلم مما نسب إليه المشركون من الجنون ؛ حسدا وعداوة ومكابرة . وعلى ثبوت الأجر الدائم له على قيامه بأعباء الرسالة ، وعلى كونه على دين الإسلام والتوحيد – بجنس القلم الذي يخط به في السماء في اللوح المحفوظ ، وفي صحف الملائكة والحفظة ، وفي الأرض بما ينفع الناس . وأقسم بما يكتبه الكاتبون مما هو خير ونفع .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ} (1)

{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ( 1 ) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ( 2 ) وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ ( 3 ) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ( 4 ) }

( ن ) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة .

أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس ، وبما يكتبون من الخير والنفع والعلوم .