مكية وآياتها 19 ، وهي أول ما نزل من القرآن .
نزل صدرها بغار حراء ، وهو أول ما نزل من القرآن حسبما ورد عن عائشة في الحديث الذي ذكرناه في أول الكتاب .
أحدهما : أن معناه : اقرأ القرآن مفتتحا باسم ربك أو متبركا باسم ربك ، وموضع { باسم ربك } نصب على الحال ، ولذا كان تقديره مفتتحا ، فيحتمل أن يريد ابتدأ القراءة بقول بسم الله الرحمن الرحيم ، أو يريد الابتداء باسم الله مطلقا .
والوجه الثاني : أن معناه : اقرأ هذا اللفظ وهو باسم ربك الذي خلق ، فيكون باسم ربك مفعولا وهو المقروء .
{ الذي خلق } حذف المفعول لقصد العموم ، كأنه قال : الذي خلق كل شيء ، ثم خصص خلقة الإنسان لما فيه من العجائب والعبر : ويحتمل أنه أراد الذي خلق الإنسان ، كما قال : { الرحمن علم القرآن خلق الإنسان } [ الرحمن : 1- 3 ] ثم فسره بقوله : { خلق الإنسان من علق } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.