المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا} (15)

تفسير الألفاظ :

{ ولا تزر وازرة وزر أخرى } أي ولا تحمل نفس حاملة وزرا وزر نفس أخرى .

تفسير المعاني :

من اهتدى إلى الحق فإنما يهتدي لنفسه لا ينفع اهتداؤه غيره ، ولا يهلك ضلاله سواه ، ولا تحمل نفس حاملة وزرا وزر نفس أخرى ، وما كنا معذبين قوما حتى نبعث إليهم رسولا يبين لهم الحق والباطل ، ويرشدهم إلى السراط المستقيم ، ويعظهم بما يؤثر في نفوسهم .