قوله عز وجل : { مَن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه } يعني لما يحصل له من ثواب طاعته .
{ ومَن ضلّ فإنما يضل عليها } يعني لما يحصل عليه من عقاب معصيته .
{ ولا تزر وازِرةٌ وزر أخرى } فيه ثلاثة أوجه :أحدها : لا يؤاخذ أحد بذنب غيره . الثاني : لا يجوز لأحد أن يعصى لمعصية غيره . الثالث : لا يأثم أحد بإثم غيره . ويحتمل رابعاً : أن لا يتحمل أحد ذنب غيره ويسقط مأثمه عن فاعله .
{ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً } فيه وجهان :أحدهما : وما كنا معذبين على الشرائع الدينية حتى نبعث رسولاً مبيناً ، وهذا قول من زعم أن العقل تقدم الشرع . الثاني : وما كنا معذبين على شيء من المعاصي حتى نبعث رسولاً داعياً ، وهذا قول من زعم أن العقل والشرع جاءا معاً . وفي العذاب وجهان :أحدهما : عذاب الآخرة . وهو ظاهر قول قتادة . الثاني : عذاب بالاستئصال في الدنيا ، وهو قول مقاتل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.