{ وَزَوْجُكَ } تقول العرب للمرأة : زوج ، ولا تكاد تقول زوجة .
{ الْجَنَّةَ } جمهور أهل السنة على أنها جنة المأوى ، وهي دار الثواب والخلود للمؤمنين في الآخرة . وذهب آخرون منهم أبو مسلم الأصفهاني : إلى أنها بستان في الأرض خلقه الله امتحانا لآدم وزوجه . وساق أدلة الفريقين الإمام ابن القيم ولم يرجح شيئا منها . والأحوط الأسلم : الكف عن تعيينها وعن القطع به ، وإليه مال أبو حنيفة وأبو منصور الماتريدي في التأويلات
{ رَغَداً } أي أكلاً كثيرا واسعا بلا عناء ، يقال : رغد عيشه-كسمع وكرم- رغدا ورغدا ، اتسع وطلب . وارغد القوم : اخصبوا وصاروا في رغد من العيش .
{ هَذِهِ الشَّجَرَةَ } أبهم القرآن تعيينها ولم يقم دليل عليه ، فالأولى عدم القطع به . والتاء فيها للوحدة الشخصية ، ولذلك ظن آدم أنه إنما نهى عن عينها فأكل غيرها من جنسها . وقيل : للوحدة النوعية ، وإنما أكل منها ناسيا أو متأولا أن النهي نهى إرشاد فقط .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.