قوله تعالى : { وَقُلْنَا يَا ءادَمُ اسكن أَنتَ وَزَوْجُكَ الجنة }[ البقرة :35 ] .
{ اسكن } معناه : لاَزِمِ الإقامةَ ، ولفظه لفظ الأمر ومعناه الإِذن ، واختلف في الجنة التي أسكنها آدم عليه السلام ، هل هي جنةُ الخُلْدِ أو جنةٌ أخرى ؟ .
( ت ) والأول ، هو مذهب أهل السنة والجماعة { وَكُلاَ مِنْهَا }[ البقرة :35 ] أي : من الجنةِ ، والرغَد العيشَ ، الدارَّ الهنيَّ ، و«حَيْثُ » مبنيةٌ على الضمِّ .
وقوله تعالى : { وَلاَ تَقْرَبَا هذه الشجرة }[ البقرة :35 ] .
معناه : لا تقرباها بأكْلٍ ، والهاءُ في { هَذِهِ } بدلٌ من الياء ، وتحتمل هذه الإشارة أن تكون إلى شجرةٍ معيَّنة واحدة ، واختلف في هذه الشجرة ، ما هي ؟ فقال ابن عَبَّاس ، وابن مسعود : هي الكَرْم ، وقيل : هي شجرة التِّين ، وقيل : السنبلة ، وقيل غير ذلك .
وقوله : { فَتَكُونَا مِنَ الظالمين }[ البقرة :35 ] الظالمُ في اللغة : الذي يضع الشيء في غير موضعه ، والظلم في أحكام الشرع على مراتب : أعلاها الشِّرْكُ ، ثم ظُلْمُ المعاصِي وهي مراتبُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.