{ فأزلهما الشيطان عنها } قال محمد : " أزلهما " هو من : الزلل ؛ المعنى : كسبهما الزلة والخطيئة .
قال يحيى : بلغنا أن إبليس دخل في الحية فكلمهما منها ، وكانت أحسن الدواب ، فمسخها الله ، ورد قوائمها في جوفها ، وأمشاها على بطنها{[39]} . وبلغنا أن أبا هريرة قال : حواء هي التي دلت الشيطان على ما كانا نهيا عنه .
{ وقلنا اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو } آدم ومعه حواء وإبليس والحية التي دخل إبليس فيها لا تقدر على ابن آدم في موضع إلا لدغته ، ولا يقدر عليها في موضع إلا شدخها { ولكم في الأرض مستقر } من يوم يولد إلى يوم يموت { ومتاع } يعني معايشهم التي يستمتعون بها { إلى حين } يعني الموت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.