{ أو من كان ميتا فأحييناه }أي أأنتم مثلهم ، ومن كان ميتا فأعطيناه الحياة و جعلنا له نورا عظيما يمشي به فيما بين الناس آمنا ، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها . وهو تمثيل للمؤمن والكافر لتنفير المسلمين عن طاعة المشركين ، فمثل المؤمن المهتدي كمن كان ميتا هالكا فأحياه الله ، وأعطاه نورا يستضيء به في مصالحه ، ويهتدي به إلى طرقه ، و مثل الكافر الضال كمن هو منغمس في الظلمات لا خلاص له منها فهو على الدوام متحير لا يهتدي ، فكيف يستويان ؟ والنور : هو القران أو الإسلام . و الظلمات : ظلمة الكفر ، وظلمة الجهل ، وظلمة عمى البصيرة ، وهو كقوله تعالى : { وما يستوي الأعمى و البصير . ولا الظلمات و لا النور . و لا الظل و لا الحرور . و ما يستوي الأحياء و لا الأموات }{[147]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.