قوله سبحانه : { أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فأحييناه }[ الأنعام :122 ] .
لما تقدَّم ذكْر المؤمنين ، وذكْر الكافرين ، مثَّل سبحانه في الطائفتين بأنْ شَبَّه الذين آمنوا بَعْد كفرهم بأمواتٍ أُحْيُوا ، هذا معنى قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما ، وشَبَّه الكافرين وحَيْرَةَ جهلهم بقَوْمٍ في ظلمات يتردَّدون فيها ، ولا يمكنهم الخروجُ منها ، ليبيِّن عزَّ وجلَّ الفرق بيْنَ الطائفتَيْن ، والبَوْن بين المنزلتَيْن ، و{ نُوراً } أمكن ما يعني به الإيمان ، قيل : ويحتمل أن يراد به النُّور الذي يُؤْتَاهُ المؤمن يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.