تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَوَمَن كَانَ مَيۡتٗا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورٗا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجٖ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (122)

قوله : { أو من كان ميتا فأحييناه } قال الحسن : يعني بالإسلام { وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات } يعني : ظلمات الكفر { ليس بخارج منها } أي : هو متحير فيها .

{ هل يستويان مثلا } [ هود : 24 ] أي : أنهما لا يستويان .

قال يحيى : بلغني أنها نزلت في عمر بن الخطاب ، وأبي جهل بن هشام ، ثم هي عامة بعد .