التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَوَمَن كَانَ مَيۡتٗا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورٗا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجٖ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (122)

قوله تعالى : ( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( أومن كان ميتا فأحييناه ) يعني : من كان كافرا فهديناه ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ) يعني بالنور ، القرآن ، من صدق وعمل به ( كمن مثله في الظلمات ) يعني : بالظلمات ، الكفر والضلالة .