ثم قال : { خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم{[38525]} [ 4 ] أي : خلق الإنسان من ماء مهين ، وصوره ونقله من حال إلى حال ، وأخرجه إلى ضياء الدنيا وغذاه ورزقه وقواه . حتى إذا استوى ، كفر بخالقه وجحد نعمته وعبد ما لا يضره و[ ما{[38526]} ] لا ينفعه وخاصم الله [ سبحانه{[38527]} ] في قدرته [ جلت عظمته{[38528]} ] ، فقال : { من يحيي العظام وهي رميم{[38529]} } ونسي خلقه ، وانتقاله من ماء إلى علقة إلى مضغة إلى عظم إلى تصوير إلى خروج إلى الدنيا ، وضعف إلى قوة [ وضعف{[38530]} ] ، بعد قوة{[38531]} .
ومعنى { مبين } أي : مبين عن خصومته بمنطقه ، ومجادل بلسانه{[38532]} . والإنسان هنا جميع الناس{[38533]} . وقيل : عني به أبي بن خلف ، ثم هو عام ف[ ي{[38534]} ]من كان مثله{[38535]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.