الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٖ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمٗاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (259)

قوله : ( أَوْ كَالذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ) [ 258 ] .

قال ابن عباس وقتادة وعكرمة والربيع والسدي : " وهو عزير( {[8472]} ) " ( {[8473]} ) .

وقيل( {[8474]} ) : هو( {[8475]} ) أروميا( {[8476]} ) . وروي أن اسمه أرميا ، وهو الخضر( {[8477]} ) .

وقال مجاهد : " هو رجل من بني إسرائيل " .

وقال وهب بن( {[8478]} ) منبه : " القرية بيت المقدس . لما خرجت وحرقت ، وقف أروميا على ناحية الجبل ، فقال : أَنَّى يُحْيى/هذه الله بعد موتها( {[8479]} ) " . على معنى : التطلع( {[8480]} ) على مشاهدة قدرة الله ، لا على الإنكار لإحياء الله إياها فأراه الله ذلك . والذي خربها بخت( {[8481]} ) نصر البابلي .

وكذلك قال قتادة/وعكرمة والضحاك غير أنهم قالوا : " وقف عليها( {[8482]} ) عزير( {[8483]} ) " .

وقال ابن زيد : " هي القرية التي خرج منها ألوف حذر الموت ، فقال [ لهم ]( {[8484]} ) الله : موتوا . قال : فمر بها رجل وهي عظام تلوح ، فنظر وقال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها " ( {[8485]} ) .

( وَهِيَ خَاوِيَةٌ ) . أي خالية من أهلها( {[8486]} ) .

( عَلَى عُرُوشِهَا ) . [ أي على أبنيتها ]( {[8487]} ) ، سقوفها وبيوتها( {[8488]} ) .

وسميت القرية قرية لاجتماع( {[8489]} ) الناس فيها من قولهم : " قَرَيْتُ الماء " إذا جمعته( {[8490]} ) .

وقال السدي : معنى ( خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ) : ساقطة على سقفها( {[8491]} ) .

وأصل ذلك أن تسقط السقوف ، ثم تسقط الحيطان عليها .

قال وهب بن( {[8492]} ) منبه : " أوحى الله إلى أرميا ، وهو بأرض مصر بعد أن خرب بخت نصر( {[8493]} ) بيت المقدس : أن الحق بأرض الشام ، فركب حماره( {[8494]} ) حتى كان ببعض الطريق ومعه سلة من تين وعنب ، وكان معه سقاء جديد فَمَلَأَهُ ماء ، فلما بدا شخصُ بيت المقدس وما حوله نظر إلى خراب لا يوصف ، قال : أنى يحيي هذه الله بعد( {[8495]} ) موتها ؟ ثم سار حتى تبوأ منزلاً ، فربط حماره( {[8496]} ) بحبل جديد ، وعلق سقاءه ، وألقى الله عليه السبات ، فلما نام نزع الله روحه مائة عام . فلما مرت من المائة سبعون عاماً أرسل الله مَلَكاً( {[8497]} ) إلى ملِك من( {[8498]} ) ملوك فارس عظيم ، فقال : إن الله يأمرك أن تسير بقومك فتعمر بيت المقدس إيليا وأرضها ، حتى تعود أَعْمَرَ ما كانت . فقال( {[8499]} ) له الملِك : أنظرني ثلاثة أيام حتى أتأهب/لهذا العمل . فأنظره( {[8500]} ) ، فانتدب ثلاثة آلاف قهرمان( {[8501]} ) ، ودفع( {[8502]} ) إلى كل قهرمان ألف عامل وما يصلحه من أداة العمل ، فسار( {[8503]} ) إليها قهارمته ، فلما وقعوا في العمل ، رد الله روح الحياة في عين أرميا خاصة ، وأخر جسده ميتاً ، فنظر إلى إيليا وما حولها تعمل وتعمر وتجدد حتى صارت كما كانت بعد ثلاثين سنة تمام المائة ، فرد الله إليه( {[8504]} ) روحه ، فنظر إلى طعامه وشرابه لم يتسنه ؛ أي لم يتغير . ونظر إلى حماره واقفاً كهيئته يوم ربطه لم يطعم ولم يشرب ، أحياه الله له وهو يرى . ونظر إلى الحبل لم يتغير ، وقد أتى عليه ريح مائة عام ومطرها وشمسها وبردها ، فعندها قال له : كم لبثت ؟ قال : لبثت يوماً أو بعض يوم . قال : بل لبثت مائة/عام " ( {[8505]} ) .

وإنما قال : يوماً أو بعض يوم( {[8506]} ) ، لأنه فيما ذكر قتادة وغيره : " أميت ضحى ، وبعث آخر النهار ، فظن أنه يومه الذي كان فيه( {[8507]} ) " .

قوله : ( فَانْظُرِاِلَى/طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرِ اِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ ءَايَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرِ اِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِرُهَا ) [ 258 ] .

من قرأ " نُنْشِرُهَا " بالراء( {[8508]} ) ، فمعناه كيف نحييها( {[8509]} ) ، من : " أَنْشَرَ اللَّهُ المَيِّتَ : أَحْيَاهُ " ( {[8510]} ) . ومن قرأ بالزاي( {[8511]} ) ، فمعناه : كيف نرفع بعضها( {[8512]} ) إلى بعض من النَّشْزِ ، وهو المرتفع ، ومنه نشوز المرأة وهو ارتفاعها عن( {[8513]} ) موافقة زوجها . ومنه قوله( {[8514]} ) : ( وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا ) [ المجادلة : 11 ] ، أي ارتفِعوا وانْضَموا( {[8515]} ) .

قال وهب بن( {[8516]} ) منبه وغيره : " معناه : وانظر( {[8517]} ) إلى إحياء( {[8518]} ) حمارك وإلى عظامه كيف أنشرها ثم أكسوها لحماً " ( {[8519]} ) .

قال وهب : " كان ينظر إلى حماره يتصل بعضه( {[8520]} ) ببعض ، ثم كسي لحماً ثم جرى فيه الروح فقام [ ينهق . ونظر إلى عنبه ]( {[8521]} ) وتينه ، فإذا هو على هيئته( {[8522]} ) حين وضعه . فلما عاين ما عاين ، قال : أعلم أن الله على كل شيء قدير( {[8523]} ) " .

قال السدي : " كانت الطير قد ذهبت بعظام الحمار إلى كل سهل وجبل فبعث الله ريحاً( {[8524]} ) ، فجاءت بها واجتمعت/وهو ينظر . فركب بعضها في بعض فصار حماراً من عظام لا لحم فيه ولا دم ، ثم كسى اللحم والدم ، ثم أقبل ملك يمشي فأخذ بمنخر الحمار فنفخ( {[8525]} ) فيه فنهق( {[8526]} ) . فقال عندما عاين( {[8527]} ) : أعلم أن الله على كل شيء قدير( {[8528]} ) " .

ومن قرأ( {[8529]} ) [ بوصل ألف " اعلم " جعل الفعل ]( {[8530]} ) لله والقول لله ، والله هو القائل له بعدما أراه من البراهين : " اعْلَمْ يا أرميا أن الله على كل شيء قدير " .

قال الضحاك : / " أول ما نفخ الله الروح ، ففي( {[8531]} ) رأسه وبصره ، وبقي جسده ميتاً( {[8532]} ) ، فرأى حماره قائماً كهيئته يوم تركه وطعامه وشرابه كهيئته( {[8533]} ) ، فقال له الله جل ذكره : ( وَانْظُرِ اِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِرُهَا )( {[8534]} ) أي عظامك ، فأراه التئام عظامه ، وكون اللحم عليها ، ونفخ الروح في باقي جسده . [ والعبرة ]( {[8535]} ) في نفسه أعظم . فلما رأى ذلك وحيي كله قال : ( أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) " ( {[8536]} ) . وكذلك قال قتادة( {[8537]} ) .

وقال ابن زيد : " أراه إحياء جسده ، والتئام عظامه وهو ينظر ، والحياة في عينيه ورأسه فقط( {[8538]} ) " .

قال ابن( {[8539]} ) زيد : " جعل الله الروح في بصره ولسانه ، فنظر إلى خلقه والتئام عظامه ، وأمره أن يدعو بلسانه إلى عظامه( {[8540]} ) وأعضائه أن تلتئم فنادى بلسانه ليلحق( {[8541]} ) كل عضو بآلِفِه( {[8542]} ) فجاء كل عظم إلى صاحبه حتى اتصلت وهو يراها ، /حتى إن الكسرة من العظم لتأتي( {[8543]} ) إلى الكسرة الأخرى فتتصل بها ، ثم شدت بالعروق والأعصاب( {[8544]} ) وهو يرى : ثم التحمت وهو يرى ، ثم كسيت بالجلد . وهو يرى ، ثم جرى [ فيها الروح ، فقال عند ذلك ]( {[8545]} ) : ( أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )( {[8546]} ) " ( {[8547]} ) . وقال الله له ذلك يأمره به . ويجوز أن يكون الأمر منه لنفسه فتستوي القراءتان . وقد قاله الطبري( {[8548]} ) .

فالعطف في قوله : ( أَوْ كَالذِي )( {[8549]} ) مردود على معنى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ ) لأن معناه : هل رأيت مثل الذي حاج إبراهيم . فعطف على المعنى فقال : ( أَوْ كَالذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ ) ، تقديره : " أو رأيت مثل الذي مر " ( {[8550]} ) . [ و ]( {[8551]} ) العطف على المعنى كثير كما قال : ( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌ ) [ آل عمران : 85 ] ، ف " شهدوا " معطوف على معنى إيمانهم لا على كفرهم ، تقديره : " بعد( {[8552]} ) أن/آمنوا وشهدوا( {[8553]} ) " .

وقوله( {[8554]} ) : ( وَلِنَجْعَلَكَ ءَايَةً لِّلنَّاسِ ) [ 258 ] .

قال الأعمش : " جاء شاباً وولده شيوخ( {[8555]} ) " .

وقال السدي : " جاء فوجد داره قد بيعت وبَلِيت ، وهلك من كان يعرفه . فقال : اخرجوا من داري ، قالوا : من أنت ؟ قال : أنا( {[8556]} ) عزير( {[8557]} ) .

قالوا : هلك عزير( {[8558]} ) منذ كذا وكذا سنة . فأخبرهم بما جرى عليه ، فخرجوا له من الدار( {[8559]} ) " .

وروي أن عزيراً( {[8560]} ) كان ممن سباه بخت تنصر ومضى به إلى أرض بابل فرأى عزير( {[8561]} ) دير هرقل قد خرب ، ومضى عليه حين من الدهر ، فقال : كيف يحيي هذه الله بعد موتها ؟ فأماته الله مائة عام ثم بعثه ، وقد عمر الدير وذلك كله بأرض بابل .

وعلى [ أن ]( {[8562]} ) القرية بيت( {[8563]} ) المقدس أكثر أهل التفسير( {[8564]} ) .

وقوله( {[8565]} ) : ( لَمْ يَتَسَنَّهْ ) من أثبت الهاء في الوصل( {[8566]} ) ، فهو من سانَهْتُ فسكون الهاء عَلَم الجزم ، والهاء أصلية ، وهو أحسن . ومعناه : أنه مأخوذ( {[8567]} ) من " السَّنَة " ، أي لم تأخذه السِّنُونَ وتحله( {[8568]} ) .

ومن قرأ " يَتَسَنَّه " ( {[8569]} ) فأصله يتسنن ، من " سَنَّ المَاءَ " ( {[8570]} ) إذا تغير . فمعناه لم يتغير فأبدلوا من النون/الأخيرة ياء( {[8571]} ) ، فقالوا : يتسنى كما قالوا : " تَقَضَّيْتُ " ( {[8572]} ) في " تَقَضَّضْتُ " ، ثم حذفت الألف للجزم [ و ]( {[8573]} ) زيدت الهاء في الوقف لبيان الحركة( {[8574]} ) .

وقرأ طلحة بن مصرف : " لَمْ يَسَّنَّ " ( {[8575]} ) أدغم التاء في السين .

وقد قال بعض أهل اللغة : " لَمْ يَتَسَنَّ " من أَسِنَ الماء إذا أنتن . ويلزمهم من هذا " يَتَأَسَّنْ " ( {[8576]} ) .

وقال الشيباني( {[8577]} ) : " هو من قولهم : " حَمَأٌ مَسْنُونٌ " ( {[8578]} ) .

ومعنى " يَتَسَنَّ " : يتغير . ولا يجوز عند أبي إسحاق( {[8579]} ) أن يكون من " مَسْنُونٍ " لأن معنى " مَسْنُونٍ " ، مصبوب( {[8580]} ) . والصحيح أنه من السَّنَةِ ، فتكون الهاء أصلية/تقول( {[8581]} ) في تصغيرها : " سُنَيْهَةٌ " على قول من قال " يَتَسَنَّه " . و " سُيينةٌ " على قول من قال : " يتسن " ( {[8582]} ) .


[8472]:- في ع3: عزيز. وهو تصحيف.
[8473]:- انظر: المحرر الوجيز: 2/290، وتفسير القرطبي: 3/289.
[8474]:- انظر هذا القول في: تفسير مجاهد: 1/112.
[8475]:- سقط من ع3.
[8476]:- في ع3: أرميا.
[8477]:- انظر: المحرر الوجيز: 2/290، وتفسير القرطبي: 3/289.
[8478]:- في ق: ابن. وهو خطأ.
[8479]:- انظر: جامع البيان: 5/443.
[8480]:- في ع3: أتطلع.
[8481]:- في ع3: بخت بن. وهو خطأ.
[8482]:- في ق، ع3: عزيز. وهو تصحيف.
[8483]:- انظر: جامع البيان: 5/443، والدر المنثور: 2/26-27.
[8484]:- سقط من ع1، ق.
[8485]:- انظر: جامع البيان: 5/444، وتفسير القرطبي: 5/289.
[8486]:- انظر هذين التوجيهين في: مجاز القرآن: 1/80، وتفسير الغريب: 94.
[8487]:- قوله: "أي على أبنيتها" ساقط من ع3.
[8488]:- انظر هذين التوجيهين في: مجاز القرآن: 1/80، وتفسير الغريب: 94.
[8489]:- في ع2: الاجتماع. وهو خطأ.
[8490]:- انظر: مفردات الراغب: 417-418، واللسان: 3/80.
[8491]:- انظر: جامع البيان: 5/446، والمحرر الوجيز: 2/292، وتفسير القرطبي: 3/290.
[8492]:- في ع1، ع3: ابن.
[8493]:- في ع3: نصر البابلي.
[8494]:- في ق: حمارة. وهو تصحيف.
[8495]:- سقط من ق.
[8496]:- في ق: حمارة. وهو تصحيف.
[8497]:- في ع2: ملك. وهو خطأ.
[8498]:- قوله: "روحه مائة...ملك من" ساقط من ق.
[8499]:- سقط من ق.
[8500]:- في ع2، ع3: فانظر.
[8501]:- والقهرمان بالفارسية: الوكيل الخاص، الحافظ لما تحت يد الرجل القائم بأموره. انظر اللسان: 3/180.
[8502]:- في ع3: ذهب.
[8503]:- في ع2، ع3: فصار.
[8504]:- في ع2، ع3: عليه.
[8505]:- انظر جامع البيان: 5/454، 456.
[8506]:- قوله: "قال: بل لبثت...بعض يوم" ساقط من ع3.
[8507]:- انظر: جامع البيان: 5/458-459، والمحرر الوجيز: 2/293.
[8508]:- قرأ نافع وأبي عمرو وابن كثير بالراء، وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي بالزاي. انظر: كتاب السبعة: 187، والتبصرة: 163، والكشف: 1/310، والتيسير: 82، والحجة: 144، والنشر: 2/231، وتحبير التيسير: 93.
[8509]:- في ع2: تحييها، وفي ق: يحييها. وهو تصحيف.
[8510]:- انظر هذا التوجيه في: مجاز القرآن: 1/80.
[8511]:- قرأ نافع وأبي عمرو وابن كثير بالراء، وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي بالزاي. انظر: كتاب السبعة: 187، والتبصرة: 163، والكشف: 1/310، والتيسير: 82، والحجة: 144، والنشر: 2/231، وتحبير التيسير: 93.
[8512]:- قوله: "كيف نرفع بعضها" ساقط من ع2.
[8513]:- في ع2، ع3: من.
[8514]:- سقط من ع2، ق، ع3.
[8515]:- انظر هذا التعليل في: معاني الأخفش: 1/183، والكشف: 1/310، ومفردات الراغب: 514، والإملاء: 1/109، واللسان: 3/637.
[8516]:- في ع3: ابن. وهو خطأ.
[8517]:- في ع3: انظروا.
[8518]:- في ح: حمار إحياء.
[8519]:- انظر: جامع البيان: 5/467، والمحرر الوجيز: 2/296، وتفسير القرطبي: 3/294.
[8520]:- في ع3: بعضها.
[8521]:- في ق: ونظر إلى عينه. [وفي الأصل عنب، والصواب ما اثبت]، المدقق.
[8522]:- في ق: هيئة. وهو تحريف.
[8523]:- انظر: جامع البيان: 5/467، وتفسير القرطبي: 3/294.
[8524]:- سقط من ق.
[8525]:- في ق: فينفخ.
[8526]:- في ع2: فنهى. وهو تحريف.
[8527]:- في ع3: عين. وهو تحريف.
[8528]:- انظر: جامع البيان: 5/468، وتفسير ابن كثير: 1/314.
[8529]:- وهي قراءة حمزة والكسائي. وقرأ باقي السبعة بقطع الألف وضم الميم. انظر: كتاب السبعة: 189، والتبصرة: 163، والكشف: 1/312، والتيسير: 82، وكتاب العنوان: 75، والحجة: 144، والنشر: 2/231-232، وتحبير التيسير: 93.
[8530]:- في ع2: يوصل ألف "اعلم" جعل فعل.
[8531]:- في ع2، ع3: فيه.
[8532]:- في ع1: ميت. وهو خطأ.
[8533]:- في ق: كهيئة.
[8534]:- في ع3: ننشرها ثم نكسوها.
[8535]:- في ع3: العبرة.
[8536]:- انظر: جامع البيان: 5/470.
[8537]:- راجع جامع البيان: 5/471.
[8538]:- انظر: المصدر السابق.
[8539]:- سقط من ق.
[8540]:- قوله: "إلى عظامه" ساقط من ق.
[8541]:- في ع2، ع3: ليحلق. وهو تحريف.
[8542]:- أي صاحبه وأنيسه. يقال أَلِفْتُ الشيء، وَأَلِفْتُ فلاناً، إذا أنست به، فهو أَلِفُهُ، انظر اللسان: 1/83.
[8543]:- في ق: ليأتي.
[8544]:- في ع1، ق: الأعضاء.
[8545]:- في ع2، ع3: فيه الروح، فعند ذلك قال.
[8546]:- في ح: قديراً. وهو خطأ.
[8547]:- انظر: جامع البيان: 5/471-472.
[8548]:- لم يوجه الطبري القراءتين هذا التوجيه، كما وَهِمَ مكي، فقد اختار قراءة: أَعْلَمُ" وحكم لها بالصواب دون غيرها "لأن ما قبله من الكلام أمر من الله تعالى ذكره..." راجع جامع البيان: 5/484.
[8549]:- في ع2، ع3: كالذي مر على قرية.
[8550]:- انظر: البيان: 1/170، وتفسير القرطبي: 3/288.
[8551]:- سقط من ع1، ق.
[8552]:- في ق: بعد وشهدوا.
[8553]:- في ع1: وشهدوا. وفي ع2، ق، ع3: آمنوا.
[8554]:- سقط حرف الواو من ع2، ع3.
[8555]:- انظر: تفسير الثوري: 72، والمحرر الوجيز: 2/297، وهو أيضاً قول ابن مسعود في تفسيره: 2/138.
[8556]:- سقط من ع3.
[8557]:- في ق: عزيز. وهو تصحيف.
[8558]:- في ق: عزيز. وهو تصحيف.
[8559]:- انظر: جامع البيان: 5/474-475.
[8560]:- في ق: عزيز. وهو تصحيف.
[8561]:- في ق: عزيز. وهو تصحيف.
[8562]:- سقط من ع1.
[8563]:- في ع3: ببيت.
[8564]:- وهو قول قتادة ووهب بن منبه والضحاك وعكرمة. راجع جامع البيان: 5/443.
[8565]:- سقط حرف الواو من ع2، ع3.
[8566]:- أثبتها نافع وعاصم وابن كثير وأبو عمر وابن عامر. وحذفها حمزة والكسائي. انظر: كتاب السبعة: 188-189، والتبصرة: 162-163، والكشف: 1/307، والتيسير: 82، وكتاب العنوان: 75، والحجة: 142-143، والنشر: 2/231، وتحبير التيسير: 93.
[8567]:- في ع2: مأخوذة. وهو خطأ.
[8568]:- قوله "وتحله" ساقط من ع2، ع3. وفي ع1، ق: نجله. انظر: مشكل الإعراب: 1/138، والكشف: 1/308، والبيان: 1/171، والإملاء: 1/109.
[8569]:- في ع2: يتسن.
[8570]:- في ق: سنن الياء. وهو تحريف.
[8571]:- في ق: الأجرة بهاء. وهو تحريف.
[8572]:- في ع3: تغطيت. وهو تحريف.
[8573]:- تكملة موضحة من ح.
[8574]:- انظر: الحجة: 143، والمصادر السابقة.
[8575]:- في ع2، ع3: يتسنن، وهو تحريف.
[8576]:- انظر: الكشف: 1/309، واللسان: 1/63.
[8577]:- في ع3: الشيبان. (واسمه سعد بن إياس أبو عمرو الكوفي، أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. حدث عن علي وابن مسعود وعرض عليه يحيى بن وثاب، وعاصم بن أبي النجود (ت98هـ). انظر: تذكرة الحفاظ: 68، وطبقات القراء: 1/303.
[8578]:- انظر: تفسير الغريب: 95، والكشف: 1/309-310، واللسان: 2/225.
[8579]:- راجع قوله في الكشف: 1/309، وتفسير القرطبي: 3/293.
[8580]:- سقط من ع3.
[8581]:- في ح: يقال.
[8582]:- انظر: معاني الفراء: 1/182، ومعاني الأخفش: 1/182، وتفسير القرطبي: 3/293.