الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَئِنۢ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقۡتُلَنِي مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطٖ يَدِيَ إِلَيۡكَ لِأَقۡتُلَكَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (28)

قوله : ( لَئِن بَسَطْتَّ ( إِلَيَّ )( {[15655]} ) يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ) الآية [ 30 ] .

أخبر الله –في هذه الآية- بتحرّج المقتول عن القتل ، وقال ابن عمر : وأيْمُ الله- إنْ كان المقتول لأشدَّ( {[15656]} ) الرجلين ، ولكن( {[15657]} ) منعه التحرج أن يبسط إلى أخيه يده( {[15658]} ) .

قال مجاهد وغيره : كان فرض الله عليهم ألا يمتنعوا ممن أراد قتلهم( {[15659]} ) .

( إِنِّيَ( {[15660]} ) أَخَافُ ( اللَّهَ )( {[15661]} ) رَبَّ العَالَمِينَ ) أي : أخافه( {[15662]} ) إن خالفت أمره فمددت( {[15663]} ) يدي إليك( {[15664]} ) .


[15655]:- ساقطة من د.
[15656]:- ب: لاشكى.
[15657]:- ب ج د: لكنه.
[15658]:- هو قول ابن عمرو في تفسير الطبري 10/203 و213.
[15659]:- هو قول مجاهد في تفسير الطبري 10/214، وفي المحرر 5/78، وقول الحسن في تفسير البحر 3/463.
[15660]:- فَتَح ياءها نافع وابن كثير وأبو عمرو في السبعة 250.
[15661]:- ساقطة من ب.
[15662]:- ب: أخافوه.
[15663]:- د: في مددت.
[15664]:- انظر: تفسير الطبري 10/214.