قوله : { إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى } : يجوزُ أَنْ يكونَ منقطعاً أي : لكن مَنْ ارتضاه فإنه يُظْهِرُه على ما يشاءُ مِنْ غَيْبِه بالوَحْيِ . وقولُه : " مِنْ رسولٍ " بيانٌ للمُرْتَضِيْنَ .
وقوله : { فَإِنَّهُ يَسْلُكُ } بيانٌ لذلك . وقيل : هو متصلٌ . و " رَصَداً " قد تقدَّم الكلامُ عليه . ويجوزُ أَنْ تكونَ " مَنْ " شرطيةً أو موصولةً متضمِّنَةً معنى الشرط . وقوله : " فإنَّه " خبرُ المبتدأ على القولَيْنِ . وهو من الاستثناءِ المنقطعِ أيضاً ، أي : لكن . والمعنى : لكنْ مَنْ ارتضاه من الرُّسُلِ فإنه يَجْعَلُ له ملائكةً رَصَداً يَحْفظونه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.