قوله : { يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا } ، إلى قوله : { والله على كل شيء قدير }[ 38 ، 39 ] .
هذه الآية تحريض من الله عز وجل ، وحث للمؤمنين على غزو الروم ، وذلك عزوة تبوك ، بعد الفتح ، وبعد الطائف ، وبعد خيبر ، وحنين ، أُمروا بالغزو في الصيف حين أحرقت الأرض ، وطابت الثمار{[28719]} .
ومعنى : { انفروا }[ 38 ] : اخرجوا غزاة{[28720]} .
ومعنى { اثاقلتم }[ 38 ] ، أي : تثاقلتم{[28721]} فلزمتم الأرض والمقام بمساكنكم .
{ أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة }[ 38 ] .
أي : بخفض{[28722]} الدعة في الدنيا عوضا من نعيم الآخرة{[28723]} .
{ فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل }[ 38 ] .
أي : ما الذي تستمتعون به في الدنيا من عيشها في نعيم الآخرة إلا يسير{[28724]} .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " موضع سوط في الجنة أفضل من الدنيا وما فيها " {[28725]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.