الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَةٞ فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامٗا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامٗا لِّيُوَاطِـُٔواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمۡ سُوٓءُ أَعۡمَٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (37)

قوله : { إنما النسي زيادة في الكفر }[ 37 ] ، الآية .

روى أحمد{[28653]} بن صالح ، وداود{[28654]} ، وأبو الأزهر{[28655]} عن ورش : { النسي } ، مشددا{[28656]} غير مهموز{[28657]} .

وكذلك قال أحمد بن صالح عن قالون{[28658]} .

وقال الحلواني{[28659]} عن قالون : مهموز{[28660]} .

وكذلك{[28661]} روى إسماعيل{[28662]} بن جعفر عن نافع{[28663]} .

وهو من " نسأته " {[28664]} و " أنسأته " : إذا أخرته{[28665]} .

ومن قرأ{[28666]} بغير همز احتمل أن يكون على تخفيف الهمز{[28667]} .

واحتمل أن يكون من " نسيت " الشيء : تركته{[28668]} .

ومن قرأ { يضل }[ 37 ] ، بفتح الياء{[28669]} ، فمعناه : أنهم يضلون بتأخير شهر الحج وتقديمهم غيره{[28670]} .

ومن قرأ { يضل } بضم الياء{[28671]} ، على ما لم يسم فاعله احتج بقوله : { زين{[28672]} لهم } فأجراه عليه للمشاكلة{[28673]} .

وقرأ الحسن ، وأبو رجاء{[28674]} : { يضل }{[28675]} ، بالضم{[28676]} ، من : " أضل " ، على معنى : أنهم يضلون به من قبل منهم ذلك{[28677]} .

و{ الذين }[ 37 ] في القراءتين المتقدمتين في موضع رفع{[28678]} .

وفي هذه القراءة يجوز أن يكون في موضع رفع على أنهم يضلون به من قبل منهم{[28679]} .

ويجوز أن يكون في موضع نصب ، على معنى : يُضل الله به الذين كفروا{[28680]} .

ومعنى الآية عند الطبري : ما النسيء إلا بزيادة في الكفر ، على معنى : إنما التأخير الذي يؤخره أهل الشرك من شهور الحرم{[28681]} ، وتصييرهم الحرام حلالا ، والحلال حراما ، زيادة في كفر من فعل ذلك{[28682]} .

وذلك أن أبا ثمامة{[28683]} بن عوف ، كان يحرم عليهم صفرا عاما ، ويحلله عاما ، فيحرم صفرا والمحرم عاما ، وهو قوله : { يحلونه{[28684]} عاما ويحرمونه عاما }{[28685]} .

وذلك أنهم ( كانوا ){[28686]} قد تمسكوا بتحريم لأربعة الأشهر الحرم من ملة إبراهيم عليه السلام{[28687]} ، فربما احتاجوا إلى تحليل المحرم لحرب تكون بينهم ، فيؤخرون تحريم المحرم إلى صفر ، ويقاتلون في المحرم . ( هذا قول أبي عبيد{[28688]} ، قال : فيحرمون صفرا إذا قاتلوا في المحرم ){[28689]} ، ويقولون : هذا أحد{[28690]} الصفرين{[28691]} .

وقد تأول قوم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " صفر " {[28692]} أنه إنما نفى هذا المعنى{[28693]} .

ثم كانوا يحتاجون إلى صفر لقتال ، فيؤخرون تحريمه إلى ربيع ، ثم يتمادون على تحريمه ، ثم كذلك يؤخرون من شهر إلى شهر حتى استدار{[28694]} المحرم عن السنة كلها ، فأتى الإسلام وقد رجع المحرم إلى موضعه الذي وضعه الله به ، وذلك بعد دهر طويل ؛ لأنهم كانوا ينتقلون إلى تحريم شهر ، ويقيمون عليه مدة ، ( ثم يحتاجون إلى القتال فيه ، فيحرمون ما بعده ، ويقيمون عليه مدة ثم يحتاجون إلى القتال فيه ، فيحرمون ما بعده ويقيمون عليه مدة ){[28695]} ، حتى صاروا إلى المحرم ، فأتى الإسلام وقد رجع الشيء إلى حقه ، فذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الزمان قد استدار كهيئته{[28696]} يوم خلق الله السموات والأرض " {[28697]} .

فقوله : { يحلونه عاما ويحرمونه عاما }[ 37 ] ، هو أنه يحلون صفرا ، ثم يحتاجون إلى تحريمه [ فيحرمونه ]{[28698]} ، ويحلون ما قبله ، ثم يحتاجون إلى تحليل صفر ، فيحلونه ، ويحرمون ما بعده ، كذا{[28699]} يصنعون{[28700]} .

وقال مجاهد في قوله : { ولا جدال في الحج }{[28701]} ، أي : وقد استقر الحج الآن في ذي الحجة فلا جدال فيه{[28702]} .

وقال مجاهد : كانت العرب تحج عامين في ذي القعدة ، وعامين في ذي الحجة{[28703]} ، فلما حج النبي صلى الله عليه وسلم ، كان الحج تلك السنة في ذي الحجة ، فهو معنى : { ولا جدال في الحج } ، أي : قد استقر في ذي الحجة{[28704]} .

وقال{[28705]} ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك : إن المعنى ، أن رجلا [ كان ]{[28706]} يأتي الموسم ، فيحل لهم المحرم سنة ويحرم صفرا ، ويحلل صفر العام المقبل ، ويحرم المحرم{[28707]} .

قال ابن زيد{[28708]} : كان اسم الرجل : القلمَّس{[28709]} ، قال شاعرهم :

ومنا الذي ينسي الشهور القلمَّس{[28710]}

ومعنى { زيادة } ، ( أي ){[28711]} : ازدادوا{[28712]} به كفرا إلى كفرهم{[28713]} .

ومعنى : { ليواطئوا عدة ما حرم الله }[ 37 ] . أي : ليشابهوا{[28714]} به الذي حرم الله ، ويوافقوه به في العدة ، لا يزيدون ولا ينقصون ، إنما يؤخرون ذا ، ويأخذون ذا{[28715]} .

وروى ابن أبي شيبة أن اسم الرجل : نسيء{[28716]} .

{ زين لهم سوء عملهم }[ 37 ] .

أي : حبب ذلك إليهم{[28717]} .

{ والله لا يهدي القوم الكافرين }[ 37 ] .

أي : لا يوفقهم للهدى{[28718]} .


[28653]:هو أحمد بن صالح، أبو جعفر المصري، الحافظ المقرئ، أخذ القرآن عرضا وسماعا عن ورش، وقالون توفي سنة 248 هـ، انظر: معرفة القراء الكبار 1/184-188، ومصادر ترجمته هناك.
[28654]:هو داود بن أبي طيبة المصري، أبو سليمان، قرأ على ورش، توفي سنة 223هـ، انظر: معرفة القراء الكبار 1/182، ومصادر ترجمته هناك.
[28655]:في الأصل: الأزهار، وهو تحريف. وهو: عبد الصمد بن عبد الرحمن العتقي، أو الأزهر المصري، أحد الأئمة الأعلام، قرأ القرآن وجوّده على ورش. توفي 231هـ. انظر معرفة القراء 1/182، ومصادر ترجمته هناك.
[28656]:في المخطوطتين: مشدد.
[28657]:قال في الكشف عن وجوه القراءات السبع 1/502: "....قرأ ورش بتشديد الياء من غير همز، وذلك أنه خفف الهمزة....، فلما أراد تخفيفها وجد قبلها ياء زائدة، كـ"ياء": هنيئا، لأن قولك "نسيء" وزنه "فعيل"، كـ"هني"، فأبدل من "الهمزة" "ياء" وأدغم فيها "الياء" التي قبلها، كقولك في تخفيف "خطيئة": "خطية"...". وقال الداني في التعريف في اختلاف الرواة عن نافع 294: "وقرأ ورش في رواية أبي يعقوب، وعبد الصمد: {إنما النسي} بتشديد الياء من غير همز". وأبو يعقوب الذي ذكر الداني، هو: يوسف بن عمرو، المدني، ثم المصري، أبو يعقوب الأزرق، لزم ورشا مدة طويلة، وأتقن عنه الأداء، وعلى روايته عن ورش يقرأ أهل المغرب، ولله الحمد والمنة، توفي في حدود 240هـ. انظر: معرفة القراء الكبار 1/181.
[28658]:هو: عيسى بن مينا بن وردان، أبو موسى، قارئ أهل المدينة ونحويهم، مهر في قراء نافع، توفي 220هـ، انظر: معرفة القراء الكبار 1/155، ومصادر ترجمته هناك. وتنظر: رواية ورش السالفة الذكر في إعراب القرآن للنحاس 2/213، والعنوان في القراءات السبع 102، والبحر المحيط 5/42، والدر المصون 4/462، وغيث النفع 237، والقبس الجامع 235.
[28659]:هو: أحمد بن يزيد الحُلواني، أبو الحسن قرأ على قالون. توفي 250هـ، انظر: معرفة القراء الكبار 1/222، ومصادر ترجمته هناك.
[28660]:انظر: التعريف في اختلاف الرواة عن نافع 294، والقبس الجامع 235.
[28661]:من قوله: قال أحمد بن صالح...، إلى هنا، لحق في الأصل.
[28662]:هو: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، أبو إسحاق، عرض القرآن على نافع، توفي سنة 180هـ. انظر: معرفة القراء الكبار 1/144، ومصادر ترجمته هناك.
[28663]:قال في الكشف 1/502: "وقد روي عن ورش الهمز أيضا، ولم أقرأ به".
[28664]:قال في الكشف 1/502: "من: "أنسأته الدين"، أي: أخرته عنه، فمعناه: أنهم أخروا حرمة شهر حرام، جعلوا ذلك في شهر ليس بحرام، ليبيحوا لأنفسهم القتال والغارات في الشهر الحرام...". وفي إعراب القرآن للنحاس 2/213: "....، وهو مشتق من نسأه وأنساه: إذا أخره. حكى اللغتين: الكسائي..."انظر: معاني القرآن للفراء 1/437، ومعاني القرآن للأخفش 1/357.
[28665]:في الأصل: أخزته، بالزاي المعجمة، وهو تصحيف ناسخ.
[28666]:في الأصل: قر، وهو سهو الناسخ. ورويت القراءة بغير همز عن ابن كثير أيضا، كما في إعراب القراءات السبع وعللها 1/247، ومعاني القراءات 1/452، وزاد المسير 3/434، 435، والبحر المحيط 5/42.
[28667]:انظر: الكشف 1/502، وقد سلفت الإشارة إليه قريبا. وللتوضيح أكثر انظر فيه 1/102-118، باب: تخفيف الهمز وأحكامه وعلله.
[28668]:قال في الكشف 1/502: "....والهمز فيه هو الاختيار، لكون الجماعة عليه؛ ولأنه الأصل".
[28669]:وكسر الضاد، وهي قراءة ابن كثير، ونافع، وابن عامر، وأبي عمرو. الكشف 1/503، وإعراب القراءات السبع 1/148، وحجة القراءات 319.
[28670]:انظر: الكشف 1/503. قال أبو زرعة في حجة القراءات 319، وحجتهم قوله: {يحلونه عاما ويحرمونه عاما}، فجعل الفعل لهم، فكذلك {يضل به الذين كفروا}، وكانوا يؤخرون شهر الحج ويقدمون، فضلوا هم بتأخيرهم شهرا وبتقديمهم شهرا.
[28671]:وفتح الضاد، وهي: قراءة حفص وحمزة والكسائي، المصادر السالفة في تخريج قراءة فتح: الياء.
[28672]:وفي الحجة 318، 319: "....فدل على أن ما تقدمه من الفعل جرى بلفظه...فجعل ما قبل التزيين مشاكلا للفظه ليأتلف الكلام على نظام واحد".
[28673]:انظر: الكشف 1/502، 503.
[28674]:هو: عمران بن تيم البصري، أبو رجاء العطاردي، أخذ القراءة عرضا عن ابن عباس، توفي سنة 105هـ انظر: معرفة القراء الكبار 1/58، ومصادر ترجمته هناك.
[28675]:إعراب القرآن للنحاس 2/214، ومختصر في شواذ القرآن 57، وتفسير القرطبي 8/89، وينظر: معاني القرآن للفراء 1/437، وجامع البيان 14/244، والمحرر الوجيز 3/32، وزاد المسير 3/436، وتفسير القرطبي 8/89، والبحر المحيط 5/42، والدر المصون 3/463.
[28676]:أي: بضم الياء وكسر الضاد.
[28677]:في إعراب القرآن للنحاس 2/214: "...، وقد حذف منه المفعول، أي: يضل به الذين كفروا من يقبل منهم". انظر: أوجها أخرى في زاد المسير 3/436.
[28678]:انظر: التبيان 2/643، والمحرر الوجيز 3/32.
[28679]:إعراب القرآن للنحاس 2/214، والمحرر الوجيز 3/32، والتبيان 2/643 والدر المصون 3/463.
[28680]:التبيان 2/643، والدر المصون 3/463.
[28681]:في "ر": المحرم.
[28682]:جامع البيان 14/243، باختصار.
[28683]:واسمه: جنادة بن عوف بن أمية الكناني.
[28684]:في الأصل: يجعلونه، وهو تحريف.
[28685]:جامع البيان 14/245، وتفسير ابن أبي حاتم 6/1793، 1794، وتفسير ابن كثير 2/356، كلها بأطول من هذا.
[28686]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[28687]:في "ر" رمز: صم صلى الله عليه وسلم.
[28688]:انظره في زاد المسير 3/435.
[28689]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[28690]:في الأصل: أخذ، بخاء وذال معجمتين، وهو تصحيف.
[28691]:في "ر": الطفرين، بطاء مهملة، وهو تصحيف. وفي مجاز القرآن 1/259: "....وكانوا يسمون المحرم صفر الصفرين...". انظر: أحكام ابن العربي 2/942.
[28692]:في الأصل: الأصفر، وهو تحريف.
[28693]:في أحكام ابن العربي 2/942: "روى ابن وهب، وابن القاسم، عن مالك....قال: كان أهل الجالية يجعلونه صفرين، فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صفر"، انظر: القبس 3/1063، 1064، كتاب التفسير. وفي المحرر الوجيز 3/33: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "لا عدوى"، ولا هامة ولا صفر، فقال بعض الناس: إنه يريد بقوله: "لا صفر" هذا النسئ". والحديث صححه الشيخ الألباني، انظر: صحيح الجامع الصغير وزيادته 2/1251، ومصادر التخريج هناك.
[28694]:في الأصل: استأن، وهو تحريف.
[28695]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[28696]:في المخطوطتين: كهيئة، وهو تحريف.
[28697]:أخرجه البخاري في الأضاحي، مطولا، باب: من قال: الأضحى يوم النحر، رقم 5230، ومسلم في القسامة، باب: تغليظ تحريم الدماء والأعراض، رقم 1679.
[28698]:زيادة من "ر".
[28699]:في الأصل: كما.
[28700]:انظر: الآثار الواردة في ذلك في جامع البيان 14/245-249.
[28701]:البقرة: 196، والآية بتمامها: {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب}.
[28702]:انظر التفسير 229.
[28703]:في الأصل: بعد: "ذي الحجة" تقديم قوله: "فهو معنى...ذي الحجة"، وفوقه رمز: حـ.
[28704]:لم أجده بهذا اللفظ. انظر: جامع البيان 14/249.
[28705]:في المخطوطتين: وقول، ولا يستقيم به المعنى، هذا إن لم يكن هناك سقط.
[28706]:زيادة من "ر".
[28707]:انظر: جامع البيان 14/246، 247.
[28708]:جامع البيان 14/249، 250، بأطول من هذا.
[28709]:في جامع البيان 14/249: "...قال [يعني ابن زيد]: هذا رجل من بني كنانة يقال له "القلمَّس"، كان في الجاهلية". وفي تفسير القرطبي 8/89: "قال الزهري واسمه حذيفة بن عبيد. وفي رواية مالك بن كنانة".
[28710]:هو في جامع البيان 14/250، برواية: ومنا منسي الشهور القلمس قال الشيخ محمود شاكر في هامش تحقيقه: "هكذا جاء في المخطوطة مضطرب الميزان، وذكره القرطبي في تفسيره: ومنا ناسئ الشهر القلمَّس وهو أيضا غير مستقيم،..." بخلاف رواية مكي فإنها سليمة من الاضطراب، انظره بروايات متقاربة في تفسير البغوي 4/47، والمحرر الوجيز 3/32، وفتح القدير 2/410.
[28711]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[28712]:في الأصل: زادوا: وأثبت ما في "ر"، ومصدري الوثيق أسفله.
[28713]:وهو تفسير مجاهد في جامع البيان 14/250، وتفسير ابن أبي حاتم 6/1794.
[28714]:في جامع البيان 14/250: "....عن ابن عباس قوله: {ليواطئوا} يقول: يشبهون".
[28715]:في تفسير الرازي 8/60: "أما قوله: {ليواطئوا}، قال أهل اللغة: يقال: واطأت فلانا على كذا: إذا وافقته عليه. قال المبرد: يقال: توطأ القوم على كذا، إذا اجتمعوا عليه، كأن كل واحد يطأ حيث يطأ صاحبه. والإيطاء في الشعر من هذا، وهو: أن يأتي بقافيتين على لفظ واحد، ومعنى واحد".
[28716]:لم أجده فيما لدي من مصادر من عزاه إلى ابن أبي شيبة. وهو في تفسير ابن أبي حاتم 6/1794، والدر المنثور 4/188، مروي عن أبي وائل.
[28717]:جامع البيان 14/244، 245 باختصار.
[28718]:جامع البيان 14/244، 245 باختصار.