{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي{[1937]} فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً } فيه أربعة تأويلات :
أحدها : كسباً حراماً ، قاله عكرمة .
الثاني : أن يكون عيشه منغَّصاً بأن ينفق إنفاق من لا يوقن بالخلف ، قاله ابن عباس .
الثالث : أنه عذاب القبر ، قاله أبو سعيد الخدري وابن مسعود وقد رفعه أبو هريرة{[1938]} عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الرابع : أنه الطعام الضريع والزقوم في جهنم ، قاله الحسن وقتادة وابن زيد . والضنك في كلامهم : الضيق ، قال عنترة :
إن المنية لو تمثل مثلت *** مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل
ويحتمل خامساً : أن يكسب دون كفايته .
قوله تعالى :{ وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : أعمى في حال وبصيرا في حال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.