{ وَإِن تَعْجَبْ } يا محمد من قولهم في إنكار البعث { فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ } خبر ومبتدأ أي فقولهم حقيق بأن يتعجب منه لأن من قدر على إنشاء ما عدد عليك كان الإعادة أهون شيء عليه وأيسره فكان إنكارهم أعجوبة من الأعاجيب { أءِذا كنا تراباً أءِنا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ } في محل الرفع بدل من { قولهم } . قرأ عاصم وحمزة كل واحد بهمزتين { أولئك الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ } أولئك الكافرون المتمادون في كفرهم { وأولئك الأغلال فِي أعناقهم } وصف لهم بالإصرار أو من جملة الوعيد { وأولئك أصحاب النار هُمْ فِيهَا خالدون } دل تكرار أولئك على تعظيم الأمر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.