وقوله سبحانه : { وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَءِذَا كُنَّا تُرَاباً أَءِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ } [ الرعد : 5 ] .
المعنى : وإِن تعجبْ ، يا محمَّد ، مِنْ جهالتهم وإِعراضِهِمْ عَنِ الحَقِّ ، فهم أهْلٌ لذلك ، وَعَجَبٌ غريبٌ قولُهم : أنعود بعد كوننا تراباً ، خلقاً جديداً { أولئك الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ } لتصميمهم على الجُحُود وإِنكارهم للبَعْث ، { وأولئك الأغلال فِي أَعْنَاقِهِمْ } : أي : في الآخرة ، ويحتملُ أنْ يكون خبراً عن كونهم مغلَّلين عن الإِيمان ؛ كقوله تعالى : { إِنَّا جَعَلْنَا فِي أعناقهم أغلالا فَهِيَ إِلَى الأذقان فَهُم مُّقْمَحُونَ } [ يس : 8 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.