تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبٞ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (5)

{ وإن تعجب فعجب قولهم . . . . } الآية ، تفسير الحسن : إن تعجب يا محمد من تكذيبهم إياك ، فتكذيبهم بالبعث أعجب ، وقولهم : { أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد } فقولهم ذلك عجب .