{ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى } يعنى إذا حدث نفسه { ألقى الشيطان في أمنيته } يعنى في حديثه مثل قوله : { . . . ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني . . . } [ البقرة :178 ] يقول : إلا ما يحدثوا عنها ، يعنى التوراة وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصلاة عند مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم فنعس ، فقال : "أفرأيتم اللات والعزى ، ومناة الثالثة الأخرى ، تلك الغرانيق العلى ، عندها الشفاعة ترتجى" فلما سمع كفار مكة أن لآلهتهم شفاعة فرحوا ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : { أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى } [ طه :114 ] فذلك قوله سبحانه : { فينسخ الله ما يلقي الشيطان } على لسان محمد صلى الله عليه وسلم { ثم يحكم الله آياته } من الباطل الذي يلقي الشيطان على لسان محمد صلى الله عليه وسلم { والله عليم حكيم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.