التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٖ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَٰنُ فِيٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلۡقِي ٱلشَّيۡطَٰنُ ثُمَّ يُحۡكِمُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} (52)

قوله تعالى { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنّى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يُلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله : { إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } يقول : إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه .

أي يسمع الكفار ما ألقى الشيطان ولا يسمعه المؤمنون لأنه ليس للشيطان على المؤمنين من سلطان .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { فينسخ الله ما يلقي الشيطان } فيبطل الله ما ألقى الشيطان .