ثم استثنى عز وجل شعراء المسلمين ، فقال : { إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا } على المشركين { من بعده ما ظلموا } يقول : انتصر شعراء المسلمين من شعراء المشركين ، فقال : { وسيعلم الذين ظلموا } يعنى أشركوا { أي منقلب ينقلبون } آية ، يقول : ينقلبون في الآخرة إلى الخسران .
قال الهذيل : سمعت المسيب يحدث عن أبي روق ، قال : كانت ناقة صالح ، عليه السلام ، يوضع لها الإناء فتدر فيه اللبن .
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، عن الهذيل ، عن علي بن عاصم ، عن الفضل بن عيسى الرقاشي ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لما كلم الله عز وجل موسى ، عليه السلام ، فوق الطور ، فسمع كلاما فوق الكلام الأول ، فقال : يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به ، قال : لا يا موسى ، إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ، ولي قوة الألسن كلها ، وأنا أقوى من ذلك ، فلما رجع موسى ، عليه السلام ، إلى قومه ، قالوا : يا موسى ، صف لنا كلام الرحمن ؟ قال : سبحان الله ، لا أستطيع ، قالوا : فشبهه ، قال : ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقتل بأحلى حلاوة إن سمعتموه ، فإنه قريب منه ، وليس به" .
حدثنا عبيد الله بن ثابت ، قال : حدثني أبي ، عن الهذيل ، عن رجل ، عن الفضيل بن عيسى الرقاشي ، قال : { بلسان عربي مبين } ، قال : فضله على الألسن .
قال الهذيل : سمعت المسيب يحدث عن أبي روق ، قال : كانت ناقة صالح ، عليه السلام ، يوضع لها الإناء فتدر فيه اللبن .
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، عن الهذيل ، عن علي بن عاصم ، عن الفضل بن عيسى الرقاشي ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لما كلم الله عز وجل موسى ، عليه السلام ، فوق الطور ، فسمع كلاما فوق الكلام الأول ، فقال : يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به ، قال : لا يا موسى ، إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ، ولي قوة الألسن كلها ، وأنا أقوى من ذلك ، فلما رجع موسى ، عليه السلام ، إلى قومه ، قالوا : يا موسى ، صف لنا كلام الرحمن ؟ قال : سبحان الله ، لا أستطيع ، قالوا : فشبهه ، قال : ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقتل بأحلى حلاوة إن سمعتموه ، فإنه قريب منه ، وليس به" .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.