{ ولا تهنوا في ابتغاء القوم } ، يقول : ولا تعجزوا ، كقوله : { فما وهنوا } ( آل عمران : 146 ) ، يعني فما عجزوا في طلب أبي سفيان وأصحابه يوم أحد بعد القتل بأيام ، فاشتكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم الجراحات ، فأنزل الله عز وجل : { إن تكونوا تألمون } ، يعني تتوجعون ، { فإنهم يألمون كما تألمون } ، يعني يتوجعون كما تتوجعون ، { وترجون من الله } من الثواب والأجر ، { ما لا يرجون } ، يعني أبا سفيان وأصحابه ، { وكان الله عليما } بخلقه { حكيما } في أمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.