المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} (104)

تفسير الألفاظ :

{ ولا تهنوا } أي ولا تضعفوا . يقال وهن يهن وهنا ، أي ضعف عن القيام بالشيء أو مرض . { في ابتغاء القوم } أي في طلب القوم . يقال ابتغى الشيء أو تبغاه ، طلبه . { تألمون } أي تتألمون ، فإن ألم يألم ألما بمعنى تألم يتألم تألما .

تفسير المعاني :

ولا تضعفوا في طلب القوم وتعقبهم فإن تكونوا تشكون من شيء فإنهم يشكون أكثر منكم ، ولكنكم ترجون من نصر الله وتأييده ما لا يرجون .