تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَا تَهِنُواْ فِي ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ يَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} (104)

{ ولا تهنوا في ابتغاء القوم } أي لا تضعفوا في طلبهم { إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون } يعني وجع الجراح { وترجون من الله ما لا يرجون } أي من ثوابه ما لا يرجو المشركون يرغبهم بذلك في الجهاد .