وقوله : { وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لاَ يَرْجُونَ . . . }
قال بعض المفّسرين : معنى ترجون : تخافون . ولم نجد معنى الخوف يكون رجاء إلا ومعه جحد . فإذا كان كذلك كان الخوف على جهة الرجاء والخوف ، وكان الرجاء كذلك ؛ كقوله تعالى { قل لِلذِين آمنوا يغفِروا لِلذِين لا يرجون أَيّامَ اللهِ } هذه : للذين لا يخافون أيام الله ، وكذلك قوله : { ما لكم لا تَرْجون لِلّهِ وقارا } : لا تخافون لله عظمة . وهي لغة حجازية . وقال الراجز :
لا ترتجِى حِين تلاقى الذائدا *** أسبعة لاقت معا أم واحدا
إذا لسعته النحلُ لم يرجَ لَسْعها *** وخالفها في بيتِ نُوب عوامِلِ
ولا يجوز : رجوتك وأنت تريد : خفتك ، ولا خفتك وأنت تريد رجوتك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.