تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (17)

ثم ذكر ثمود ، فقال :{ وأما ثمود فهديناهم } ، يعني بينا لهم ، { فاستحبوا العمى على الهدى } ، يقول : اختاروا الكفر على الإيمان ، { فأخذتهم صاعقة } ، يعني صيحة جبريل عليه السلام ، { العذاب الهون بما كانوا يكسبون } آية ، يعني يعملون من الشرك .