ثم قال : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها } ، لقول الله : { ختم الله على قلوبهم وعلى
سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة } ( البقرة : 7 ) ، فلم تفقه قلوبهم ، ولم تبصر أعينهم ، ولم تسمع آذانهم الإيمان ، ثم ضرب مثلا ، فقال : { أولئك كالأنعام } يأكلون ويشربون ولا يلتفتون إلى الآخرة ، كما تأكل الأنعام ، ليس للأنعام همة غير الأكل والشرب والسفاد ، فهي لا تسمع ، ولا تعقل ، كذلك الكفار ، ثم قال : { بل هم } ، يعني كفار مكة { أضل } ، يعني أضل سبيلا ، يعني الطريق من الأنعام ، ثم قال : { أولئك هم الغافلون } ، لأن الأنعام تعرف ربها وتذكره ، وهم لا يعرفون ربهم ولا يوحدونه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.