غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ} (106)

103

{ وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } وذلك أنهم كانوا مقرين بإلاله

{ ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله } [ لقمان : 25 ] لكنهم كانوا يثبتون له شريكاً في المعبودية هو الأصنام ويقولون : هم الشفعاء . وكان أهل مكة يقولون : الملائكة بنات الله . وعن الحسن : هم أهل الكتاب يقولون عزير ابن الله والمسيح ابن الله . وعن ابن عباس : هم الذين يشبهون الله بخلقه .

/خ111