وقوله تعالى : ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) يحتمل هذا وجهين :
أحدهما : [ إشراك ][ ساقطة من الأصل وم ] في الاعتقاد ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) بأنه الإله ، وهم يشركون الأصنام والأوثان في التسمية ، حين[ في الأصل وم : و ] سموها آلهة كقوله تعالى عز وجل : ( قل لو كان معه آلهة ) إلا الله ( كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا )[ الإسراء : 42 ] .
والثاني : إشراك في الفعل : أي ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) عز وجل إلا وهم عبدوا غيره من الأصنام والأوثان أو يكونوا ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) تعالى بلسانهم ( إلا وهم مشركون ) بقلوبهم ، أو يقول : ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) في النعمة أنها من الله سبحانه وتعالى ( إلا وهم مشركون ) في الشكر له تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.